منتديات بــــلال الســــنوسي الاسلامية
بسم لله والصلاة والسلام علي الحبيب المعصوم نحن نكون سعداء بك بين اخوتك في وفي حب الحبيب وال البيت الطيبين اسرة طيبة تتمنا رضاء الله عليها وتكون من اهل الجنة
منتديات بــــلال الســــنوسي الاسلامية
بسم لله والصلاة والسلام علي الحبيب المعصوم نحن نكون سعداء بك بين اخوتك في وفي حب الحبيب وال البيت الطيبين اسرة طيبة تتمنا رضاء الله عليها وتكون من اهل الجنة
منتديات بــــلال الســــنوسي الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بــــلال الســــنوسي الاسلامية


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كلمة مدير المنتدي(((سفير النوايا الحسنة))): منتديات بلال السنوسي الإسلامية  ترحب بــــــــكم  وتتمني لكم ان تستفيدوا من الكم الهائل من الاحاديث الشريفة والمعلومات الاسلامية والسيرة الذاتية للصحابة وألـ بيت رسول الله (ص). ورحانيات اهل البيت الطيبين  (واخيراا وحصرياا تحت سماء منتديات بلال السنوسي ألأسلامية)ابتهالات دينية وتواشيح لكبارالشيوخ المصرية والعربية وغيرهم من بلدان العالم (مع تحيات سـفـير الــنوايـا الـحسـنة (ونـتـظرونا انشاء اللــه لنقدم لكـم كل ماهو قـديـم وجـديـد ونـادر) (وحصري ومميز ) وفــقــنا (اللـــــه) ســبـحا نــــة وتــعالــي (جــميعا الي خــدمــة كــتـــابة) الكــــــريـــــم

 

 من تاريخ العلوية النصيرية الحديث في بلاد الشام 1920-2000.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سفيرالنواياالحسنة
صاحب الموقع والمديرالعام المسئول
سفيرالنواياالحسنة


هذا العضو حاصل على وسام : من تاريخ العلوية النصيرية الحديث في بلاد الشام 1920-2000.  Ebda3
ذكر
عدد المساهمات : 3321
نقاط : 10324
حبيب الرسول كبير : 0
تاريخ التسجيل : 30/03/2010

من تاريخ العلوية النصيرية الحديث في بلاد الشام 1920-2000.  Empty
مُساهمةموضوع: من تاريخ العلوية النصيرية الحديث في بلاد الشام 1920-2000.    من تاريخ العلوية النصيرية الحديث في بلاد الشام 1920-2000.  I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 08, 2011 2:50 pm

من تاريخ العلوية النصيرية الحديث في بلاد الشام 1920-2000.  Besm57mt4
حفل تاريخ العلوية النصيرية على مر الزمان بالعداء للإسلام والمسلمين ، وكان من أشهر تآمرهم تعاونهم مع الصليبيين عندما غزو المشرق العربي ووقوفهم إلى جانبهم ، وقد حاربهم صلاح الدين الأيوبي رحمه الله ، ففروا إلى منعزلهم في الجبال مترقبين فرصة أخرى ، كذلك كان دأبهم مع التتار فقد عاونوهم ومكنوهم من رقاب المسلمين ، وعظم أمرهم في ذلك الوقت ، وقد تكلم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن أمرهم الذي عاصره فأوسع وأجاد وترك لنا قولاً جامعاً مفيداً في ذلك ، سيأتي بيانه ، فلما غزا الفرنسيون بلاد الشام عام 1920 لم تفتهم فرصة الاستعانة بهؤلاء الخونة أعداء الإسلام فقربوهم ومدوا لهم يد العون ، وقد قام المستشار الفرنسي أنذاك بمساعدة أحد النصيريين ويسمى سليمان المرشد، في ادعائه الألوهية حيث أمده بالوسائل اللازملة لذلك ، لخداع الجهلة أبناء طائفته فاتخذ لنفسه رسولاً اسمه ( سليمان الميدة ) وكان هذا الرب يخرج لأبناء طائفته بثياب فيها أزرار كهربائية تضيء أنوارها، ليخر له أنصاره ساجدين وكان المستشار الفرنسي نفسه يخاطبه بصفة الإلهية !
يقول الزركلي في كتاب الأعلام ج3ص170 : سليمان بن مرشد بن يونس ، علوي من النصيرية ادعى الألوهية من قرية ( جوبة برغال ) شرقي اللاذقية وتلقب بالرب ، بدأت سيرته سنة 1920 ونفي للرقة حتى 1925 وعاد من منفاه وتزعم أبناء نحلته النصيرية ، وهم من فرق الباطنية التي تؤله علياً وتقول بالحلول وكانت الثورة في سوريا أيام عودته قائمة على الفرنسيين ، وانتهت بتأليف حكومة وطنية لها شيء من الاستقلال الداخلي ، فاستماله الفرنسيون واستخدموه وجعلوا لبلاد النصيريين نظاماً خاصاً ، فقويت شوكته وتلقب بـ ( رئيس الشعب العلوي الحيدري الغساني ) . وعين سنة 1938 قضاة وفدائيين وفرض الضرائب على القرى التابعة له ، وأصدر قراراً جاء فيه : ( نظراً للتعديات من الحكومة الوطنية والشعب السني على أفراد شعبي ، فقد شكلت لدفع هذا الاعتداء جيشاً يقوم به الفدائيون والقواد ). وجعل لمن أسماهم الفدائيين ألبسة عسكرية خاصة ، وكان في خلال ذلك يزور دمشق نائباً عن العلويين في المجلس النيابي السوري ، ولما تحررت سوريا وجلا الفرنسيون عنها، ترك له هؤلاء من سلاحهم ما أغراه بالعصيان ، فجردت حكومة سوريا قوة فتكت بأتباعه واعتقلته مع آخرين ، ثم قتلته في دمشق شنقاً سنة 1946 . انتهى .
وبعد أن قتل سليمان المرشد ألهوا ابنه ( مجيب المرشد ) الذي قتل فيما بعد أيضاً ، واتخذ اسمه قيمة قدسية لدى النصيريين وسمى بالمجيب الأكبر ، ويرد اسمه في كثير من الصلوات الخاصة بصيغة الربوبية .
ونجد الآن في وثائق الخارجية الفرنسية وثيقة تحت رقم (3547) تاريخ 15/6/1936 . نص العريضة التي رفعها زعماء الشعب العلوي كما أسماه سليمان المرشد إلى جناب الحكومة الفرنسية المنتدبة يطالبونهم بعدم إنهاء الانتداب هذا نصها :
( دولة ليون بلوم ، رئيس الحكومة الفرنسية : إن الشعب العلوي الذي حافظ على استقلاله سنة فسنة بكثير من الغيرة والتضحيات الكبيرة في النفوس ، هو شعب يختلف في معتقداته الدينية وعاداته وتاريخه عن الشعب المسلم ( السني ) ولم يحدث في يوم من الأيام أن خضع لسلطة من الداخل .
إننا نلمس اليوم كيف أن مواطني دمشق يرغمون اليهود القاطنين بين ظهرانيهم على عدم إرسال المواد الغذائية لإخوانهم اليهود المنكوبين في فلسطين !! وأن هؤلاء اليهود الطيبين الذين جاءوا إلى العرب المسلمين بالحضارة والسلام ، ونثروا على أرض فلسطين الذهب والرفاه ! ولم يوقعوا الأذى بأحد ، ولم يأخذوا شيئاً بالقوة ، ومع ذلك أعلن المسلمون ضدهم الحرب المقدسة بالرغم من وجود إنكلترا في فلسطين وفرنسا وفي سوريا ، إننا نقدر نبل الشعب الذي يحملكم للدفاع عن الشعب السوري ورغبته في تحقيق استقلاله ، ولكن سوريا لا تزال بعيدة عن الهدف الشريف ، خاضعة لروح الإقطاعية الدينية للمسلمين . ونحن الشعب العلوي الذي مثله الموقعون على هذه المذكرة نستصرخ حكومة فرنسا ضماناً لحريته واستقلاله ، ويضع بين يديها مصيره ومستقبله ، وهو واثق أنه لابد واجد لديهم سنداً قوياً لشعب علوي صديق قدم لفرنسا خدمات عظيمة .
التوقيع : سليمان أسد ( جد رئيس الجمهورية الحالي حافظ الأسد )
محمد سليمان الأحمد محمود أغا حديد
عزيز أغا هواش سليمان مرشد
محمد بك جنيد أه . )
ترى كم من عريضة لم تصلنا كتبت بأيد عميلة نصيرية لتنسج خطوط التآمر على المسلمين مع الصليبيين ثم مع التتار ، ثم مع كل أعداء الإسلام حتى جاء الاحتلال الفرنسي الذي حفظت لنا وثائق خارجيته هذه الوثيقة التي تعطف على اليهود وتستبقي الاحتلال الفرنسي في سوريا!!. وتدور الأيام ويتسلم حزب البعث العربي الاشتراكي راية العمالة في سوريا ، وبتصميم أجنبي وتنفيذ نصيري تتدفق طلبات الانتساب على هذا الحزب الذي كان أحد مؤسسيه نصيرياً ( زكي الأرسوزي ) . ويتدفق شبابهم على التطوع في الجيش والقوات المسلحة ، ليكون الحزب والجيش مطية النصيريية الجديدة للتآمر على الإسلام والمسلمين ،وكان الهدف هذه المرة كبيراً .. استلام السلطة في سوريا ، وتسلم مهمة تنفيذ مخططات أبناء صهيون الذين عطف عليهم جد حافظ أسد ، تسلمها الحفيد ليرأس شعبه وشعب سوريا بالكامل ، وكان ما رأينا ….
فكيف كانت خطة تسللهم إلى السلطة واستيلائهم على سوريا الشام ثم لبنان ثم تقاسم النفوذ مع اليهود والصليبيين على ما تبقى ؟ ! .
لم تكن الخطة التي وضعها العلوية النصيرية لغزو الجيش السوري، والسيطرة عليه من الداخل عن طريق التطوع الجماعي من وضع مشايخهم وحكمائهم فقط ، وإنما رسمها الفرنسيون لهم بناء على خبرتهم الاستعمارية السابقة كما رسموها لموارنة لبنان . وذلك بناء على تعاون هذه الشرذمة مع الاحتلال الصليبي الفرنسي كما تعاونت سابقاً مع الحملات الصليبية في القرن الحادي عشر الميلادي .
• فقد استغل العلوية النصيرية في مرحلة حرية الأحزاب القصيرة التي تلت الانفصال السوري عن الوحدة مع عبد الناصر ليلعبوا على بعض الكتل السنية المتنافسة على الأصوات الانتخابية .
• ثم اتبعوا ذلك بالتغلغل في حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تأسس على يد الصليبي الداهية ميشيل عفلق بمشاركة من مفكر نصيري معروف هو زكي الأرسوزي . حيث قام حزب البعث أصلاً على الأقليات ولا سيما النصارى والاسماعيلية والدروز والعلوية النصيرية وبعض التائهين المرتدين من العلمانيين المنسوبين لأهل السنة ..
واستغل الحزب نقمة بعض سكان القرى والبوادي، للحرمان الذي كانوا يعانونه من الساسة المتنفذين من أبناء المدن المثقفين وأبناء الشريحة الإقطاعية من أهل السنة، وبعد انطلاقة الحزب عام 1947 ومع أوساط الخمسينات عام 1957 انهالت طلبات الانتساب من أبناء الطائفة عليه ثم أتبعوا ذلك بالخطة المدبرة لغزو الجيش بالتطوع الجماعي كما ذكرنا .
• تسلم الحزب السلطة في البلاد بانقلاب 8/3/1963 .
• وفي 23،2،1966 حصل انقلاب داخل حزب البعث مما شطر الحزب في سوريا إلى يميني فر إلى العراق مع مؤسس الحزب مشيل عفلق ورئيس الدولة أمين الحافظ وأتباعهم ، ويساري بقي في سوريا بسيطرة نصيرية حيث وضع في الرئاسة شبح رجل سني هو رئيس الدولة نور الدين الأتاسي، ليحكم من خلف الستار نصيرية الحزب والجيش بقيادة رجل العلوية النصيرية القوي ( صلاح جديد ) ، وتسلم وزارة الدفاع النصيري الماكر حافظ الأسد.
• ومن هنا بدأت فصول المسرحية الحقيقة فقد كان حافظ اسد نصيرياً متعصباً، وحاملاً لأفكار الحزب القومي السوري، وثمة روايات كثيرة عن تأهله للدور الذي قام به عبر بعثة عسكرية أرسل لها إلى لندن لمدة ستة شهور حيث جرى الترتيب مع اليهود والصليبة العالمية لدوره ودور طائفته المقبل الذي بدأت فصوله في معركة 5/5/1967 .
• حيث أشرف وزير الدفاع آنذاك حافظ أسد على تسليم قلعة المشرق العسكرية، وخطوط دفاعاتها الحصينة ومدينة القنيطرة ومرتفعات الجولان إلى الجيش الإسرائيلي دون قتال .. وقد أصبحت قصة إعلان سقوط القنيطرة من قبله والأمر بالإنسحاب الكيفي للجيش السوري من خطوط القتال قبل 17 ساعة من الدخول الإسرائيلي إليها معروفة يوم الحادي عشر من حزيران لعام 67 بالبيان العسكري الصادر عن وزارة الدفاع برقم 66 ذكرها كثير من الساسة الغربيين في مذكراتهم وروى تفاصيلها كثير من ضباط أركان الجيش السوري والمصري والأردني الذين عاصروا المرحلة .
ومن ذلك ما رواه سعد جمعة رئيس وزراء الأردن في حينها في كتابه ( المؤامرة الكبرى ومعركة المصير ) حيث قال :
" ظهر الخامس من حزيران اتصل سفير دولة كبرى في دمشق بمسؤول كبير ودعاه إلى منزله لأمر عاجل هام ! وتم الاجتماع في الحال ،فنقل السفير للمسؤول السوري نص برقية عاجلة من حكومته تؤكد أن سلاح الجو الإسرائيلي قد قضى قضاء مبرماً على سلاح الجو المصري ،وأن المعركة بين العرب وإسرائيل قد اتضحت نتائجها وأن إسرائيل لا تنوي مهاجمة النظام السوري ، وأن إسرائيل من قبل ومن بعد بلد ( اشتراكي ) يعطف على التجربة الاشتراكية البعثية ( خاصة البعثية العلوية ) ولذا فمصلحة سوريا مصلحة الحزب ،ومكاسب الثورة أن تكتفي بمناوشات بسيطة لتكفل لنفسها السلامة ، وذهب المسؤول السوري ليعرض ما سمعه لتوه على رفاق القيادة القطرية والقومية، وعاد الرسول السوري غير بعيد ليبلغ السفير استجابة الحزب والحكومة والقيادات لمضمون البرقية العاجلة وهكذا كان .
وشواهد هذا كثيرة كما قلنا في الكتب المعاصرة ومذكرات الزعماء .
• وبقيام العلوية النصيرية بدورهم على يد زعيمهم وزير الدفاع، الذي عقد صفقة من جملتها تعهد من اليهود والدول الصليبية بتسليمه رئاسة الدولة وتمكين العلوية النصيرية من ملك سوريا .
• وبكل وقاحة خرج وزير خارجية سوريا البعثي الدرزي إبراهيم ماخوس ليعلن في خطابه : ( ليس مهماً أن يحتل العدو دمشق أو حتى حمص وحلب فهذه جميعاً أراضي يمكن تعويضها وأبنية يمكن إعادتها ، أما إذا قضي على حزب البعث فكيف يمكن تعويضه وهو أمل الأمة العربية ، لا تنسوا أن الهدف الأول من الهجوم الإسرائيلي هو إسقاط الحكم التقدمي في سوريا ،وكل من يطالب بتبديل حزب البعث فهو عميل لإسرائيل ) .
• وعلى مر ثلاثة سنوات رتبت فصول المسرحية التي أعلنت بالحركة التصحيحية في شهر 10 عام 1970 بالانقلاب الأبيض الذي حمل حافظ أسد إلى رئاسة الجمهورية ،وهكذا وصلت المسرحية إلى فصلها الأساسي، ولو أراد الباحث أن يتقصى تاريخ سوريا ولبنان والشام مع مسير أسد العلوية النصيرية من شهر 10 عام 1970 إلى شهر 6عام 2000 لتطلب منه ذلك مجلدات سوداء كثيرة يسود بها وجه تاريخ هذه المنطقة ولكن نكتفي بالمحطات من حصاد هذه الثلاثين سنة المرة ..
1-حملة إبعاد وتصفية لكل القيادات السياسية والحزبية والعسكرية لمن يثبت مجرد انتمائه إلى طائفة السنة أما الذي ثبت تدينه أو عاطفته الدينية فقد ناله الإعدام أو السجن أو على الأقل الإبعاد .
2- سيطرة كاملة للعنصر النصيري على الأجهزة السلطوية الأساسية ، الجيش باسلحته الثلاث البرية الجوية البحرية ، الشرطة ، الأمن بفروعة المختلفة ، الاستخبارات ، حرس الحدود .
3- سيطرة كاملة على المناصب العليا والوزارات والمحافظات والمديريات وترك بعض الأشكال الصورية لأبناء الطوائف الأخرى مثل الإسماعيلية ،الدروز، النصارى ، وبعض عريقي التوجه العلماني من أبناء أهل السنة من مرتدي البعث .
4- سجل أسود وحافل بالفساد والرشاوى وسوء الإدارة وتفتيت البنية التحتية للجيش والاقتصاد السوري وربط دائرة كبار التجار بشركات مشتركة مع كبار ضباط العلوية النصيرية .
5- نشر للإباحية والفساد والفسوق والعصيان في صفوف الجيل المسلم الناشئ عن طريق مؤسسات تربوية تشوه الدين وتنشأ على الإلحاد ،تبدأ مع أطفال الابتدائية بتنظيم طلائع البعث ،وتستمر في الإعدادية والثانوية عبر شبيبة ثورة البعث لتستمر بعد ذلك بالميلشيات الحزبية العسكرية . وعن طريق وسائل الإعلام المختلفة من المجلات للإذاعة للتلفاز للدشوش ، لدور السينما … الخ، فقد تم إفساد الساحة العريضة من شباب وبنات أهل الإسلام في هذا البلد المبارك .
6- تصفية العلماء والدعاة والمشايخ والخطباء ، وشل المساجد والسيطرة عليها سيطرة تامة ثم استغلال انتفاضة المسلمين عليهم التي قادها الشيخ المجاهد البطل مروان حديد وتلاميذه ومن تبعهم من شباب الإسلام ،بعد أن فشلت الانتفاضة الجهادية ، استغل العلوية النصيرية الحاكمين في سوريا ولبنان ذلك ذريعة لاجتثاث جذور الصحوة الإسلامية المباركة في سوريا ولبنان عبر مجازر طاحنة .
7- أسفرت فترة سيطرتهم عن التنسيق التام مع إسرائيل وعملائهم في صفوف منظمة التحرير لإجهاض المقاومة الفلسطينية التي كانت أمل الشعب الفلسطيني في مقاومة اليهود فقد قضى الجيش السوري عليهم في لبنان قضاءا تاماً بالتعاون مع النصارى والقوى الطائفية الأخرى في لبنان .
8- وباستطراد سريع لسجل مخازيهم في حق أهل السنة في سوريا ولبنان وفلسطين نذكر ما يلي :
• عام 1967 سلم الأسد قلعة المشرق وهضبة الجولان وممراتها الحصينة إلى إسرائيل .
• عام 1973 انسحب الجيش السوري عن أكثر من 39 قرية للإسرائيليين الذين وصلوا لمشارف دمشق ، وأصدر الرئيس السوري حافظ الأسد مرسوماً جمهورياً للإفراج عن جواسيس اليهود، فضحته بعض وسائل الإعلام هذا نصه :
المرسوم الجمهوري رقم 385 :
" بناء على أحكام قانون العقوبات وأصول المحاكمات الجزائية وعلى المرسوم التشريعي 43 بتاريخ 1/9/1971 وعلى الأحكام المكتسبة قوة القضية المقضية الصادرة عن المحكمة العسكرية بدمشق بالأرقام 1132 /1154 بتاريخ 29/10/1951 ، 69/1101 لعام 1952 ، 2/214 تاريخ 21/12/1955 ، 18/19تاريخ 12/10/1959 ، 9/10 تاريخ 2/5/1959، 10/22 تاريخ 5/9/1959 ، 11/11 تاريخ 10/12/1960 والمتضمن الحكم بالاشغال الشاقة المؤبدة بعد الدغم والتبديل على 23 مجرماً لارتكابهم جرم العمل لصالح المخابرات الإسرائيلية ومدها بالمعلومات،وذهاب البعض منهم إلى إسرائيل والاتصال بالمسؤولين فيها، وتناول المال من إسرائيل لقاء عمليات التجسس يرسم ما يلي :
المادة (1) يمنح المحكومون المذكورون عفواً خاصاً عن المدة المتبقية المحكومون بها من قبل المحكمة العسكرية بقراراتها رقم 1132 /1154 ، 214/20 ، 9/1 ، 18/19، 10/22 ، 11/11 .
المادة (2) لا ينشر هذا المرسوم ويبلغ من يلزم لتنفيذه .
دمشق 20/2/1974 .
نسخة إلى المحامي العام ….. دمشق .
وزارة العدل
الرقم 2204
رئيس الجمهورية حافظ الأسد
25/2/1974
وزير العدل محمد أديب نحوي
هذا المرسوم وقعه حافظ أسد ، وطلب عدم نشره علناً لأنه يقضي بالإفراج عن جواسيس يهود ، ثم يزعم أنه محارب لإسرائيل .
• عام1973 نشبت معركة الدستور العلماني بين الحكومة والعلماء ،وسجن بموجبها عشرات المشايخ وأفرج عنهم في سنين لاحقة وكانت الدولة قد مسحت كلمة دين الدولة هو الإسلام من الدستور واضطرت لانتفاضة العلماء والمشايخ لإعادتها باللفظ دون المعنى .
• عام 1975 دخل الجيش السوري لبنان وقضى على القوى الإسلامية المواجهة للنصارى وارتكب عدة مذابح.
• علم 1976 رتب الجيش السوري بالتعاون مع الملشيات الصليبية المارونية حصار و اقتحام مخيم تل الزعتر،الذي كان يضم نحو 17000 فلسطيني،بالإضافة إلى 14000 لبناني من القوات المشتركة الذين كانوا يواجهون تحالف النصارى في لبنان ، و ذلك بعد أن مالت كفة الحرب لصالح المسلمين . و فيما كانت المدفعية السورية تدك المخيم ، كانت البحرية الإسرائيلية تحاصره من البحر و تطلق القنابل المضيئة ، حيث تقدمت قوات الكتائب لارتكاب المجزرة التي راح ضحيتها نحو 6000 قتيل و عدة آلاف من الجرحى و دمر المخيم .
• عام 1978 - 1982 قامت الثورة الجهادية المسلحة في سوريا ضد الحكومة العلوية النصيرية والتي كان قد بدأها الشيخ المجاهد مروان حديد عام 1975 و أعدم رحمه الله 1976 . و خلال هذه الفترة ارتكبت الحكومة العلوية النصيرية مجازر كثيرة في صفوف المسلمين المدنين السنة و لا سيما في المدن الرئيسية ، مثل حلب ، حماة، جسر الشغور ، اللاذقية ، دمشق ، والتي قتل بموجبها أكثر من ألفين من شباب السنة وسجن أكثر من ثلاثين ألف.وأدار رفعت الأسد مجزرة في سجن تدمر راح ضحيتها أكثر من سبعمائة شاب من حملة الشهادات العليا كما شرد في هذه الفترة من شباب أهل السنة أكثر من عشرة آلاف شاب .
• عام 1982 دبر نظام العلوية النصيرية مذبحة تدمير مدينة حماة بالمدفعية والطائرات حيث راح ضحية هذه المجزرة الرهيبة في ظل صمت مطبق من الإعلام العربي والعالمي أكثر من 45 ألف من المدنيين العزل من أهل السنة،ثم استباح العلوية النصيرية المدينة بعد تدميرها وتوقف المقاومة فيها قتلاً ونهباً وتنكيلاً بالمسلمين وهتكاً للأعراض بعد توقف المقاومة فيها.
• عام 1982 وبتدبير مع النظام السوري اجتاح الإسرائيليون لبنان ووصلوا إلى حصار بيروت،حيث تكفل العلوية النصيرية بترك بيروت بلا تموين وترك الفلسطينيين في البقاع بالعراء أمام العدو فكانت خسائرهم البشرية فادحة.
• شهر 5/1982 وبصمت وانسحاب سوري أمام القوات الإسرائيلية وقوات الكتائب المارونية دبرت مذبحة للسنة في مخيمات صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة،راح ضحيتها أكثر من خمسة آلاف مسلم أكثرهم من الفلسطينيين ومن ساكنهم من العائلات اللبنانية بعد أن ارتكبوا مجازر وحشية أقل حجماً في مخيمات صيدا الفلسطينية .
• شهر 5/1985 .و بترتيب مع العلوية النصيرية اقتحمت قوات حركة أمل الشيعية الباطنية مخيم صبرا و شاتيلا بعد حصار ألجأ المسلمين فيه إلى أكل القطط و الكلاب ، حيث نفذت مجزرة تحت سمع و بصر الجيش السوري و حكومته العلوية النصيرية حيث راح ضحية هذه المجزرة التي شارك فيها المنشقون الفلسطينيون عن منظمة التحرير الفلسطينية و بمشاركة اللواء السادس للجيش اللبناني بأوامر نبيه بري ، و كانت الحصيلة 3100 قتيل و جريح ، 15000 مهجر ، دمار 90% من مباني المخيم ، فضلا عن سجل مرعب من فظائع استباحة المخيم.
• شهر 10 /1985 وبتعاون مع مليشيات الحي النصيري في بعل محسن في طرابلس،أقدمت القوات السورية على حصار ودك مدينة طرابلس عاصمة أهل السنة في شمال لبنان .. وكانت قد ارتكبت مجزرة في مخيمات بيروت قبل ذلك بأسبوع وعلى مر 20 يوماً ذكرت وكالات الأنباء أن أكثر من مليون صاروخ وقذيفة دمرت أكثر من نصف مباني المدينة وجعلتها معزولة عن العالم،وساهمت القوات اللبنانية الكتائبية النصرانية في الحصار ومنع الوقود والدقيق عن طرابلس وقد قتل في هذه المجزرة عدة آلاف ، وفر من المدينة أكثر من 300 ألف نسمة وحلت الأحزاب الإسلامية وتم توقيع الاتفاق على نزع سلاحها بواسطة إيران .
• عام 1986 – 2000 بعد أن تم للنصيرية في سوريا السيطرة على سوريا ولبنان والقضاء على بذور النهضة المسلحة أو الحركة الإسلامية عند أهل السنة،تفرغوا لتنظيف البلدين من قوة المسلمين السنة فيها،واتبعوا خطة إعلامية وسياسية أمنية لضمان عدم نهوض أي بذور للتمرد والمقاومة لدى المسلمين ، وبدأ حافظ أسد يعد العدة لخلافته ترسيخاً لملك العلوية النصيرية في سوريا ولبنان الشام،وبدأ ترتيب ولاية العهد لباسل الأسد،فركزت وسائل الإعلام عليه وأعطي رتبة عالية في الجيش السوري وأمسك باسل بعقود النفط التي جعلت اكتشافاته الأخيرة سوريا في مصاف الدول الكبرى لتصدير النفط الذي انفردت سوريا بسابقة خطيرة لا مثيل لها بجعل 60% من العائدات للشركات الأمريكية و 40% لسوريا تذهب كلها لميزانية خاصة بباسل الأسد لا دخل لميزانية البلد فيها وأبرمت اتفاقيات سرية للتطبيع والسلام مع إسرائيل بضمانة باسل لتعلن في مرحلة حكمه المنتظرة .. ورتبت حملة لمكافحة الفساد والدعاية الاجتماعية لم يغفل فيها دور العمائم البيضاء من منافقي بعض مشايخ السنة في سوريا ولبنان ، ثم فوجيء الجميع أن أخذ الله باسل الأسد في حادث سيارة سنة 1996 وترك حصاد ثروته النفطية في بنوك سويسرة اليهودية 19 مليار دولار. رفضت البنوك إعادتها لسوريا لأنه حساب شخص و القتيل لا أسرة له و لا ورثة . كما ذكرت بعض التقارير الإخبارية في أوربا، وانهار الأسد وانهارت أحلامه وصحي من الصدمة لضرورة ترتيب ولاية العهد وتثبيت العرش في العلوية النصيرية ،واستقدم بشار الأسد طبيب عيون قضى عشر سنوات من سنواته الثلاثين في بريطانيا في أحضان الدعارة والفساد والتدرب على العمالة لدى الإنجليز، استقدم ليعد لخلافة العهد وهكذا كان .. لنشهد الفصول الأخيرة التي نعيشها اليوم ونحن نودع القرن العشرين ونستقبل مطلع الحادي والعشرين،وقد قسمت الشام بين اليهود والعلوية النصيرية والنصارى والماسون والطوائف الحاقدة .. وهذه اليوم إرادة النظام اليهودي الصليبي العالمي الجديد ..
والمراقب للأوضاع في لبنان،وسوريا خلال الستة عشر سنة الأخيرة من عام 986 إلى عام 2000 يرى كيف أخمدت بذور المقاومة لدى أهل السنة حيث لم يعكر صفو الركود المقيت الذي فرضه العلوية النصيرية إلا حركة تمرد مسلح حصلت في منطقة طرابلس السنة في لبنان حيث قاد المجاهد البطل أبو عائشة معركة بطولية غير متكافئة،مع الجيش اللبناني المدعم بقوات وخبرة الحكومة السورية .. حيث كانت مجموعة من شباب السنة تعد العدة لجهاد العلوية النصيرية والنصارى فكشف تنظيمهم وأجبروا على تلك المعركة غير المتكافئة لتفاجأ السلطة العلوية النصيرية السورية والنصرانية اللبنانية أن التنظيم يضم شباباً سوريين ولبنانيين تربوا على فهم حقيقة الصراع الطائفي في الشام وفهموا أبعاده رحمهم الله ..
أما على صعيد سوريا فقد تولت الدولة منذ عام 1983 – 1996 تصفية 30 ألف سجين من شباب السنة وحملة الشهادات الجامعية عبر حفلات إعدامية كانت تجري في سجن تدمر ودمشق وذلك دفعتين كل أسبوع .. ولم تفرج في عام 1996 في مسرحية هزلية لتلميع دور بعض علماء النفاق وتبييض وجه الرئيس النصيري إلا عن نحو 2000 معتقل من أصحاب العاهات والأمراض المزمنة ..



من كتاب
أهل السنة في الشام في مواجهة النصيرية و الصليبية و اليهود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nda2eleslam.yoo7.com
 
من تاريخ العلوية النصيرية الحديث في بلاد الشام 1920-2000.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (((((((( مـــــــــــع فتح بلاد فارس )))))))))))
» (((((((((((((( معارك الشام )))))))))
» من سلسلة تاريخ الصحابة ( 6\جعفر بن ابي طالب)
» من سلسله تاريخ الصحابى(7\الزبير بن العوام)
» من سلسلة تاريخ الصحابة (9-علي بن أبي طالب ) رضى الله عنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بــــلال الســــنوسي الاسلامية  :: منتدي التاريخ الإسلامي-
انتقل الى: