سفيرالنواياالحسنة صاحب الموقع والمديرالعام المسئول
هذا العضو حاصل على وسام : عدد المساهمات : 3321 نقاط : 10324 حبيب الرسول كبير : 0 تاريخ التسجيل : 30/03/2010
| موضوع: ((( لماذا عائشة ايها الحبيب المعصوم (ص)عليه وسلم الثلاثاء يناير 17, 2012 10:07 pm | |
| قال رسول الله " صلى الله عليه و سلم " ألا إن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق الله السموات و الأرض " و التاريخ يعيد نفسه قبح الله وجوه المنافقين و سفه أحلامهم ألا لعنة الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله و يبغونها عوجا . لم أكتب مدافعا ً عن عائشة " رضى الله عنها " فأنا أقل و أصغر أن أدافع عنها و إنما يدافع عنها الكبير المتعال الذى لم يوكل هذه المهمة إلى أمين الوحى جبريل و لا حبيبه و مصطفاه محمد " صلى الله عليه و سلم " أى قدر هذا و أية منزلة لعائشة عند ربها الذى بهت المنافقين و القمهم حجرا ً إذ برأها و طهرها بعشر ايات فى قرانه الكريم . و ليعلم المنافقون و مرضى القلوب انها لم تخرج يوم الجمل لقتال على"كرم الله وجهه"بل ان الزبير بن العوام نادى فى الناس انا لا نريد قتال على و انما نطلب قتله عثمان . و توسط بين الفريقين القعقاع بن عمرو فسألها يا أم ما أقدمك إلى هذا البلد قالت اى بنى الصلح بين الناس و ارتضى الفريقان الصلح على القصاص من قتلة عثمان و علم القتلة بذلك فخطب فيهم الاشترالنخعى ان هذا صلح على دمائنا و أمر بن سبأ رجاله ان يشعلوا الحرب بين الناس لينجوا و من معه فأمطروا جمل عائشة بالسهام . وأسرع على " كرم الله وجهه " بنفسه و حال دون الوصول لعائشة و إطمأن عليها و كلمها : كيف حالك يا أم ؟ قالت : : بخير ..... بارك الله فيك و أعادها إلى بيتها معززة مكرمة تنفيذا ً لأمر النبى " صلى الله عليه و سلم " سيكون بينك و بين عائشة أمر فقال أنا أشقاهم يا رسول الله قال لا ولكن اذا كان ذلك فردها الى مأمنها.و وبكى لقتل طلحة والزبير و جاء القاتل يبشر عليا ً و يهديه سيف الزبير فأمسك على السيف قائلا كم أزاح هذا السيف الكرب عن رسول الله " صلى الله عليه و سلم " وردد حديث النبى بشر قاتل بن صفية بالنار .و قد حذر رسول الله " صلى الله عليه و سلم " من التعرض للصحابة فقال الله الله فى اصحابى فلو انفق احدكم مثل أحد ذهبا ً ما بلغ مد احدهم و لا نصيفه و قال ايضا ً الانصار لا يحبهم الا مؤمن و لا يبغضهم الا منافق اذا كان هذا هو الحال بالنسبة للصحابة فما بالك بأهل البيت و خاصة أمهات المؤمنين و الأخص عائشة إن هذا يؤذى النبى و الذين يؤذون رسول الله لهم عذاب عظيم ،
اللهم إنا نعتذر إليك من فعل المنافقين ، ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .
أشرف
| |
|