سفيرالنواياالحسنة صاحب الموقع والمديرالعام المسئول
هذا العضو حاصل على وسام : عدد المساهمات : 3321 نقاط : 10324 حبيب الرسول كبير : 0 تاريخ التسجيل : 30/03/2010
| موضوع: كتاب الشيخ السنوسي عالم الجن والشياطين الخميس يوليو 15, 2010 9:57 pm | |
| الجن سموا جناً لاجتنانهم , أي استتارهم عن العيون , وهم خلقوا من نار قال تعالى (( وخلق الجآن من مارج من نار )) وقد قال ابن عباس , وعكرمة , ومجاهد , والحسن وغير واحد في قوله (( مارج من نار )) طرف اللهب , وفي رواية : من خالصه وأحسنه , وقال النووي في شرح مسلم (( المارج : اللهب المختلط بالسواد )) . •خلق الجن متقدم على خلق الإنسان , لقوله (( والجآن خلقناه من قبل من نار السموم )) , ويرى بعض السابقين أنهم خلقوا من قبل الإنسان بألفي سنة , وهذا لا دليل له . •عرفنا الله بأن لهم قلوب , وأعيناً وآذاناً , وللشيطان صوتا ولساناًً , والجآن يأكلون العظم والروثة , ويشربون المسكرات , ويضحكون , لقوله (( .. لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعيناً لا يبصرون بها ولهم ءاذان لايسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل )) الآية – الأعراف 179 . •أسماء الجن في لغة العرب وأصنافهم :قال ابن عبدالبر (( الجن عند أهل الكلام والعلم باللسان على مراتب : 1- فإذا ذكروا الجن خالصاً قالوا : جني . 2- والذي يسكن مع الناس قالوا له : عامر , والجمع: عمار . 3- والذي يعرض للصبيان قالوا له : أرواح . 4- فإن خبث وتعرض لهم قالوا له : شيطان . 5- فإن زاد على ذلك قالوا له : مارد . 6- فإذا زاد وقوي أمره قالوا له : عفريت , والجمع عفاريت )) . وأخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن (( الجن ثلاثة أصناف : فصنف يطير في الهواء , وصنف حيات وكلاب , وصنف يحلون ويظعنون )) رواه الطبراني والحاكم والبيهقي بإسناد صحيح-صحيح الجامع , ( يحلون ويظعنون ) : يقيمون ويسافرون . •الشيطان كان يعبد الله في بداية الأمر , وسكن السماء مع الملائكة , ودخل الجنة , ثم عصى ربه عندما أمره أن يسجد لآدم , استكباراً وعلواً , فطرده الله من رحمته . •الشيطان في لغة العرب يطلق على كل عات متمرد , وأطلق عليه لفظ الطاغوت , وقد يئس هذا المخلوق من رحمة الله , ولذا اسماه إبليس , والبلس في لغة العرب : من لا خير عنده , وأبلس : يئس وتحير . •قال ابن تيمية : (( أن الشيطان كان من الملائكة باعتبار صورته , وليس منهم باعتبار أصله , ولا باعتبار مثاله )) , ولا يوجد نصوص صريحة تدلنا على أن الشيطان أصل الجن , أو واحد منهم , وإن كان هذا الأخير أظهر , وابن تيمية يذهب إلى أن الشيطان أصل الجن . •الشيطان كان يعبد الله في بداية الأمر , وسكن السماء مع الملائكة , ودخل الجنة , ثم عصى ربه عندما أمره أن يسجد لآدم , استكباراً وعلواً , فطرده الله من رحمته . •الشيطان في لغة العرب يطلق على كل عات متمرد , وأطلق عليه لفظ الطاغوت , وقد يئس هذا المخلوق من رحمة الله , ولذا اسماه إبليس , والبلس في لغة العرب : من لا خير عنده , وأبلس : يئس وتحير . •قال ابن تيمية : (( أن الشيطان كان من الملائكة باعتبار صورته , وليس منهم باعتبار أصله , ولا باعتبار مثاله )) , ولا يوجد نصوص صريحة تدلنا على أن الشيطان أصل الجن , أو واحد منهم , وإن كان هذا الأخير أظهر , وابن تيمية يذهب إلى أن الشيطان أصل الجن . •الرجل المار بين يدي المصلي معه شيطان , والشيطان له فريقان من الجن والإنس . •جاء الشيطان في معركة بدر على صورة سراقة بن مالك , والناس فريقان : أولياء الرحمن . •أسلحة المؤمن في حربه مع الشيطان :- 1- الحذر والحيطة . 2- الالتزام بالكتب والسنة . 3- الالتجاء إلى الله والاحتماء به . 4- الاشتغال بذكر الله . 5- لزوم جماعة المسلمين . 6- كشف مخططات الشيطان ومصائده . 7- مخالفة الشيطان . 8- التوبة والاستغفار . 9- أزل اللبس والغموض الذي يدخل الشيطان منه إلى النفوس . •مواضع قراءة آية الكرسي :- الصلوات الخمس – الصباح والمساء - دخول المنزل - عند النوم. •مواضع الاستعاذة :عند دخول الخلاء- عند الغضب - عند الجماع -عند نزول واد أو منزل- عند سماع نهيق الحمار – حين قراءة القرآن ( لأنه يذهب ما يلقيه من وساوس وشهوات-لئلا يفسد ما في القلب – والملائكة تدنو من قارئ القرآن – أنه يجلب برجله وخيله على القارئ , وأن القارئ يناجي الله بكلامه – ويلقي في أمنية القارئ – فهو يحرص على الإنسان عند الخير) – تعويذ الأبناء والأهل ( وخير ما يتعوذ به سورة الفلق والناس والإخلاص ) . •الاستعاذة لا يذهب منها الشيطان إلا بحسب حال المستعيذ فإن كانت كالسيف في يد المقاتل أصاب . وذكر الله على نوعين :- ذكر مقيد ( ما قيد في زمان أو ومكان أو لإنسان ) , وذكر مطلق ( كالتسبيح والتهليل والتكبير | |
|