منتديات بــــلال الســــنوسي الاسلامية
بسم لله والصلاة والسلام علي الحبيب المعصوم نحن نكون سعداء بك بين اخوتك في وفي حب الحبيب وال البيت الطيبين اسرة طيبة تتمنا رضاء الله عليها وتكون من اهل الجنة
منتديات بــــلال الســــنوسي الاسلامية
بسم لله والصلاة والسلام علي الحبيب المعصوم نحن نكون سعداء بك بين اخوتك في وفي حب الحبيب وال البيت الطيبين اسرة طيبة تتمنا رضاء الله عليها وتكون من اهل الجنة
منتديات بــــلال الســــنوسي الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بــــلال الســــنوسي الاسلامية


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كلمة مدير المنتدي(((سفير النوايا الحسنة))): منتديات بلال السنوسي الإسلامية  ترحب بــــــــكم  وتتمني لكم ان تستفيدوا من الكم الهائل من الاحاديث الشريفة والمعلومات الاسلامية والسيرة الذاتية للصحابة وألـ بيت رسول الله (ص). ورحانيات اهل البيت الطيبين  (واخيراا وحصرياا تحت سماء منتديات بلال السنوسي ألأسلامية)ابتهالات دينية وتواشيح لكبارالشيوخ المصرية والعربية وغيرهم من بلدان العالم (مع تحيات سـفـير الــنوايـا الـحسـنة (ونـتـظرونا انشاء اللــه لنقدم لكـم كل ماهو قـديـم وجـديـد ونـادر) (وحصري ومميز ) وفــقــنا (اللـــــه) ســبـحا نــــة وتــعالــي (جــميعا الي خــدمــة كــتـــابة) الكــــــريـــــم

 

 الإعجاز العلمي في الأرض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سفيرالنواياالحسنة
صاحب الموقع والمديرالعام المسئول
سفيرالنواياالحسنة


هذا العضو حاصل على وسام : الإعجاز العلمي في الأرض  Ebda3
ذكر
عدد المساهمات : 3321
نقاط : 10324
حبيب الرسول كبير : 0
تاريخ التسجيل : 30/03/2010

الإعجاز العلمي في الأرض  Empty
مُساهمةموضوع: الإعجاز العلمي في الأرض    الإعجاز العلمي في الأرض  I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 20, 2010 5:39 pm

الإعجاز العلمي في الأرض





نبذة : الحلقة العشرون من حلقات الإعجاز العلمي في السنة يبين فيها فضيلة الدكتور زغلول النجار وجه الإعجاز في قول رسول الله –صلي الله عليه وسلم -

" إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعون يوما نطفه... "

المادة تدور حول :

قول رسول الله – صلي الله عليه وسلم -
" إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعون يوما نطفه ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويكتب أربع كلمات "

يشرح فضيلة الدكتور الحديث من خلال توضيح النقاط التاليه :-

* نفخ الروح في الجنين في اليوم الثاني والأربعين .
* تحديد الذكر والأنثى هو إرادة الإلهية ولا تدخل للإنسان في ذلك .
* تحريم الإجهاض بعد نفخ الروح .
* مراحل خلق الجنين .



" وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ "


(فصلت‏:10)




هذه الآية الكريمة جاءت في الخمس الأول من سورة فصلت‏,‏ وهي سورة مكية‏,‏ وآياتها أربع وخمسون‏,‏ وقد سميت بهذا الاسم لوصفها القرآن الكريم في مطلعها بأنه كتاب فصلت آياته ـ أي مُيَّزت لفظاً ومعنى‏ ـ لتناولها كلام الله وهدايته إلى الثقلين بأسلوب معجز في بيانه‏,‏ ونظمه‏,‏ وبلاغته‏,‏ ومحتواه لتناوله قضايا الدين بركائزه الأربع الأساسية‏ :‏ العقيدة‏,‏ والعبادة‏,‏ والأخلاق‏,‏ والمعاملات‏..‏،
وهي إما من صميم الغيب المطلق الذي لا سبيل للإنسان في الوصول إليه إلا ببيان من الله ـ تعالى ـ بياناً ربانياً خالصاً لا يداخله أدنى قدر من التصورات البشرية ، كقضايا العقيدة‏,‏ أو هي أوامر ربانية خالصة كقضايا العبادة‏ ـ والله يحب أن يُعبد بما أمر ـ أو هى ضوابط للسلوك والمعاملات‏,‏ والإنسان كان عاجزاً دوماً عن أن يضع لنفسه بنفسه ضوابط لسلوكه وتشريعات لمعاملاته‏,‏ ومن هنا كان تميز القرآن الكريم‏ .‏

وتبدأ سورة فصلت بالحرفين المقطعين (حم)، ولذا تسمى أحياناً باسم (حم) السجدة
لأن بها سجدة تلاوة واحدة‏،‏ والحروف المقطعة التي افتتحت بها تسع وعشرون سورة من سور القرآن الكريم‏,‏ والتي تضم نصف أسماء حروف الهجاء الثمانية والعشرين‏,‏ تعتبر سراً من أسرار القرآن الكريم التي لا يعلمها إلا الله‏ ـ تعالى‏ .‏

وبعد هذا الاستفتاح تحدثت السورة عن الوحي بالقرآن الكريم، ووصفته بأنه
" تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِياًّ لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ "
(فصلت:2ـ3)

وتؤكد السورة الكريمة هذه الحقيقة في مقام آخر منها يقول فيه الحق‏ ـ تبارك وتعالى‏ ـ :‏
" وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِياًّ لَّقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ‏..."‏ (فصلت: 44)

وتشير سورة فصلت إلى كتاب الله في عدد من آياتها‏,‏ مؤكدة أنه كلام الله الخالق‏,‏ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه‏,‏
وتشير إلى كتاب موسى‏ ـ عليه السلام‏ ـ‏ واختلاف قومه فيه‏,‏ وتلفت النظر إلى أن القرآن الكريم هو للذين آمنوا هدى وشفاء‏,‏ وهو في آذان الذين لا يؤمنون به وقر وهو عليهم عمى‏ .
وتتحدث السورة عن مواقف المعرضين عن كتاب الله‏,‏ وعن انغلاق قلوبهم دون هدايته‏,‏ ورفض أسماعهم للحق الذي جاء به‏,‏ وعجز طبائعهم عن موافقة دعوته إلى توحيد الله الخالق‏,‏ والاستقامة على أوامره‏,‏ واجتناب نواهيه‏,‏ والانصياع لتحذيره المتكرر من أخطار الوقوع في الكفر بالله‏ ـ تعالى ـ أو الشرك به‏,‏ أو منع شرائعه‏,‏
وقارنت السورة الكريمة بين الموقف الجاحد لهؤلاء الكفار والمشركين،
وما سوف ينالهم يوم القيامة من الويل والثبور‏,‏ وبين موقف المؤمنين الذين سوف يعطيهم ربهم أجراً غير ممنون ‏.‏

وفي محاجة ملجمة للكافرين استشهدت سورة فصلت على وجود الله‏ ـ تعالى ـ‏
وعلى ألوهيته‏,‏ وربوبيته‏,‏ ووحدانيته‏,‏ وعلى طلاقة قدرته بخلق الأرض في يومين‏ ـ
أي على مرحلتين ـ وبخلق الجبال‏,‏ ومباركة الأرض‏,‏ وتقدير أقواتها فيها في أربعة أيام ـ أي أربع مراحل ـ‏ من أجل تهيئتها للعمران‏,‏
والمرحلتان الأوليان داخلتان في المراحل الأربع التالية،‏ ثم في مرحلتين تاليتين أتمَّ الله ـ‏ تعالى ـ‏ بناء الكون‏,‏ وجعل السماوات سبعا‏ًً,‏ وزيَّن السماء الدنيا منها بالنجوم وحفظها بها‏ .‏

وبعد استعراض هذه الآيات الكونية المبهرة تنذر السورة جميع المعرضين عن دين الله‏,‏ والكافرين به بعقاب مثل عقاب أقوام عاد وثمود‏,‏ وعقاب أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس‏,‏ وفصَّلت السورة شيئاً مما حدث لكل منهم‏,‏ وكيف نجى الله المتقين من بينهم ‏.‏
واستشهدت السورة الكريمة ببعض مشاهد العذاب في الآخرة‏,‏

ومن أخطرها أن الله‏ ـ‏ تعالى ـ سوف ينطق سمع‏,‏ وأبصار‏,‏ وجلود أعدائه ليشهدوا عليهم بما كانوا يعملون‏,‏ وتشير السورة إلى ما سوف يدور من حوار بين هؤلاء الخاطئين وجوارحهم التي تشهد على جرائمهم‏ .‏

وتحذر السورة الكريمة الكافرين من الجحود بآيات الله‏,‏ والانصراف عن الاستماع إلى القرآن الكريم‏,‏ ومحاولة اللغو فيه إذا قرئ عليهم‏,‏ وتهددهم بعذاب شديد‏,‏ يوقفهم موقف الندم والاعتذار‏,‏ ساعة لا ينفع الندم ولا يجدي الاعتذار‏ .

وتتحدث سورة فصلت عن شيء من مبشرات المؤمنين الذين آمنوا بالله ربا‏ًً,‏ وبالإسلام ديناً‏,‏ وبسيدنا محمد‏ ـ‏ صلى الله عليه وسلم‏ ـ‏ نبياً ورسولاً‏,‏ واستقاموا على منهج الله بتنزل الملائكة عليهم في الدنيا وفي الآخرة‏,‏ وفي لحظات الموت وسكراته‏,‏ وحشرجة الصدر وضيقه‏,‏ مطمئنة إياهم برضا الله عنهم، وغفرانه لهم‏,‏ ورحمته بهم‏,‏ وبالنعيم الذي ينتظرهم‏ .
وتقارن السورة بين حسن حال المؤمنين في الدنيا والآخرة‏,‏ وسوء حال الكافرين والمشركين في الدارين‏,‏ وتتحدث عن شيء من أخلاق الدعاة إلى الله‏,‏ وأساليبهم في الدعوة إليه‏,‏ وتمايز بين الخير والشر‏,‏ وبين الحسنة والسيئة ‏.‏

وتثبِّت الآيات رسول الله ـ‏ صلى الله عليه وسلم‏ ـ بحقيقة أن ما يقال له من الكافرين والمشركين قد قيل للرسل من قبله‏،‏ وأن الله‏ ـ‏ تعالى‏ ـ‏ صاحب المغفرة هو في الوقت نفسه ذو عقاب أليم .
وتؤكد السورة أن " مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا " (فصات:46) ‏

وأن الله ـ‏ تعالى ـ‏ ليس بظلام للعبيد‏,‏ فهو أحكم الحاكمين‏,‏ وأعدل العادلين‏,‏
وأنه ـ‏ تعالى ـ‏ يرد إليه علم الساعة‏,‏ وعلم كل شيء‏ .

وتنتهي السورة إلى الحديث عن شيء من طبائع النفس الإنسانية،
وتختتم بهذا الوعد الإلهي القاطع بأن الله‏ ـ تعالى ـ سوف يكشف للإنسان‏ ـ في مستقبل بعد زمن الوحي ـ من الحقائق العلمية في آفاق الكون، وفي دخائل النفس الإنسانية، وفي داخل الجسد البشري ما يؤكد صدق كل ما جاء في كتاب الله من الإشارات إلى الكون ومكوناته وظواهره‏,‏ وإلى كل ما يتعلق بالإنسان ومراحل خلقه‏,‏ وبناء جسده‏,‏ وحديث نفسه‏,‏
وإذا ثبت سبق القرآن بالإشارة إلى تلك الحقائق من قبل أن تصل إلى علم الإنسان بعدد متطاول من القرون‏,‏ وثبت صدق القرآن الكريم في الإشارة إليها بقدر من الدقة والشمول والإحاطة التي لم يصل إليها علم الإنسان بعد في زمن التقدم العلمي والتقني المذهل الذي نعيشه‏،‏
إذا ثبت كل ذلك أصبحت تلك الإشارات الكونية والإنسانية في كتاب الله من أعظم الآيات الدالة على أنه الحق‏,‏ والدالة على صدق حديثه عن الغيب‏,‏ وعن الدين بركائزه الأساسية‏,‏ وصدق إخباره عن الأمم السابقة‏,‏ وعن البعث والحساب والميزان، والصراط والجنة والنار‏,‏ وكان الشك في إمكان البعث هو أحد الحجج الرئيسية لكفر الكافرين‏,‏ وإعراضهم عن الإيمان بدين الله القويم‏,

‏ ولذلك تختتم السورة بقول الحق‏ ـ‏ تبارك وتعالى ـ :
‏" سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الحَقُّ أَوَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ . أَلاَ إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاءِ رَبِّهِمْ أَلاَ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ " (‏فصلت‏:54,53)

ومن الآيات الكونية التي استشهدت بها السورة الكريمة على طلاقة القدرة الإلهية‏ :‏ خلق الأرض في يومين ـ أي على مرحلتين ـ‏ وخلق الجبال‏,‏ ومباركة الأرض بتهيئتها للعمران‏,‏ وتقدير أقواتها فيها في أربعة أيام ـ أي أربع مراحل ـ وإتمام بناء الكون‏,‏ وجعل السماوات سبعاً‏,‏ والأرضين سبعا‏ًً,‏ وتزيين السماء الدنيا بالنجوم‏,‏ وجعلها حفظاً لها‏,‏ وتبادل كلٍ من الليل والنهار‏,‏ وحركة كلٍ من الشمس والقمر‏,‏ واهتزاز الأرض وربوها ـ‏ أي انتفاخها وارتفاعها إلى أعلى ـ عند إنزال الماء عليها‏,‏ ودلالة ذلك الإحياء للأرض على إمكان البعث وإحياء الموتى‏. وكل واحدة من هذه القضايا لا يكفيها مقال منفصل‏,‏ ولذا فإنني سوف أقتصر هنا على قضية واحدة منها ، ألا وهي قضية تقدير الأقوات في الأرض على أربع مراحل متتالة‏,‏
وقبل الدخول في هذا الموضوع لابد من التعرض للدلالة اللغوية لألفاظ الآية ولأقوال المفسرين السابقين فيها‏ .‏


الدلالة اللغوية لألفاظ الآية الكريمة‏ :

(1) (‏بارك‏) : (البركة‏)‏ هي ثبوت الخير الإلهي في الشيء بنمائه وزيادته بغير أسباب مدركة‏،
‏ و‏(‏المبارك‏)‏ هو ما فيه ذلك الخير الإلهي‏،‏ ولما كان الخير الإلهي يصدر من حيث لا يُحس‏,‏ وعلى وجه لا يحصى‏‏ ولا يحصد،
قيل لكل ما يشاهد منه زيادة غير محسوسة أنه ‏(‏مبارك‏) ,‏ وأن فيه ‏(‏بركة‏)،‏
و‏(‏بارك‏)‏ الشيء أي أودع فيه الخير الإلهي‏،‏
ويقال ‏: (‏بارك‏)‏ الله لك‏,‏ وفيك‏,‏ وعليك‏,‏
و‏(‏باركك‏) ‏: أي أودع خيره فيك‏، و‏(‏تبارك‏)‏ الله أي اختص ـ تعالى ـ بكل خير‏،

ويقال‏ : (‏تبرَّك‏)‏ بالشيء أو بالفرد من البشر أي تيمن به‏ .‏

‏(2) (‏قدَّر‏) :‏ يقال في العربية ‏(قدر‏)‏ الشيء ‏(‏يقدِّره‏) (‏ تقديرا‏ًً)‏ أي حدد كميته،‏
و‏(‏القدر‏)‏ كمية الشيء أو مبلغه‏,‏ و‏(‏مقدار‏)‏ الشيء للشيء المقدر له أو به وقتاً كان أو زمناً أو كيلاً هو كميته‏ .
يقال‏ : (قدرته‏)‏ و‏(‏قدرته‏) .‏
ويقال ‏: (‏قدَّره‏)‏ أي أعطاه ‏(‏القدرة‏)‏، وذلك من قولك ‏: (‏ قدَّرني‏)‏ الله على كذا أي قواني عليه‏ .
و‏(‏تقدير‏)‏ اللهِ الأشياءَ على وجهين‏ :‏

أحدهما بإعطاء القدرة، وذلك مثل قوله ـ‏ تعالى ـ : " فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ القَادِرُونَ " (‏المرسلات‏:23) .

والثاني بأن يجعلها على مقدار مخصوص‏,‏ ووجه مخصوص حسبما اقتضت الحكمة‏،

وذلك مثل قوله‏ ـ‏ تعالى‏ ـ : " قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً " (‏الطلاق‏:3).
وقوله:‏" إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ "‏ (‏القمر‏:49) .
وقوله‏ : "...‏ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ ‏..." (المزمل‏:20) .
وقوله :‏ " مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ " (‏عبس‏:19) ,‏
وقوله ‏:‏ " وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى " (‏الأعلى‏:3) .‏

و‏(‏التقدير‏)‏ من الإنسان على وجهين أحدهما‏ :‏ التفكير في الأمر بحسب نظر العقل وبناء الأمر عليه، وذلك محمود‏، والثاني أن يكون بحسب التمني والشهوة، وذلك مذموم يقول فيه الحق ـ‏ تبارك وتعالى ـ :‏ " إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ . فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ " (المدثر‏:19,18) .

‏(3) (‏أقوات‏) : (‏القوت‏)‏ هو كل ما‏ (‏يُقتات‏)‏ به، أو ما يمسك الرمق ـ
أي ما يقوم به بدن الإنسان ‏وغيره من الكائنات الحية‏‏ من الطعام‏ ـ‏ وجمعه ‏(‏أقوات‏)،‏ وفعله‏(‏ قات‏)‏، أو‏(‏قَوَتَ‏)،‏

فيقال ‏: (‏قاته‏) (‏يقوته‏) (‏قوتا‏ًً)‏ أي أطعمه قوته‏ ، و‏(‏أقاته‏) (‏يقيته‏) (قوتا‏ًً)‏ أي جعل له ما يقوته‏،‏ و‏(‏استقاته‏) (‏يستقيته‏) (‏استقاتة‏)‏ أي سأله ‏(‏القوت‏) .‏

ويقال‏ : (‏قتَّه‏) (‏فاقتات‏)،‏ وهو ‏(‏يتقوت‏)‏ بكذا أو ‏(‏يقتات‏)‏ على كذا‏.‏
كذلك يقال‏ : (‏أقات‏)‏ على الشيء اقتدر عليه، و‏(‏المقيت‏)‏ هو القائم على الشيء يحفظه ويقيته‏,‏ وقد يقصد به المقتدر والحافظ والشاهد‏,‏ و‏(‏المقيت‏)‏ من أسماء الله الحسنى، ومن معانيه خالق الأقوات وموزعها على الخلائق‏ .‏

‏(4) (‏أيام‏) : (‏اليوم‏)‏ في العربية ـ وجمعه‏(‏أيام‏)‏ ـ الفترة من طلوع الشمس إلى غروبها، أو ما يعبر عنه بالنهار، وهو فترة النور بين ليلين متتاليين،‏
وقد يعبر بلفظة ‏(‏اليوم‏)‏ عن فترتي النهار والليل معاً،
وهو ما يعرف ‏(‏باليوم الكامل‏)‏، أو بيوم الأرض الشمسي، ويمثل الفترة التي تتم فيها الأرض دورة كاملة حول محورها أمام الشمس‏,‏ ويعبر عنها بالفترة الزمنية بين شروقين متتاليين أو بين غروبين متتاليين للشمس، ويساوي‏ (‏في زماننا‏)‏ أربعاً وعشرين ساعة كاملة ‏.

ويقال في العربية : (‏من أول يوم‏)‏ أي من أول أيام تاريخ محدد، وقد يعبر بلفظ ‏(‏اليوم‏)‏ عن يوم محدد في السنة، أو في الشهر، أو في الأسبوع‏,‏ وقد يعبر به عن الشدة التي يمر بها الفرد أو الجماعة من الناس،
وذلك مثل قولهم ‏: (‏يوم كيوم عاد‏)‏ أو‏ (‏يوم‏)‏ من ‏(‏أيام‏)‏ الدهر‏,‏ وقد يعبر به عن واقعة محددة في التاريخ ‏(‏كيوم الفتح‏),‏ أو أيام الآخرة‏,‏ أو أيام الله التي لا يعرف مداها إلا هو‏ ـ سبحانه وتعالى‏ ـ‏
وقد يعبَّر ‏(‏باليوم‏)‏ عن مدة من الزمان أياً كان طولها‏,‏ أو عن فترة من الفترات، أو مرحلة من المراحل بغض النظر عن الزمن الذي استغرقته ‏.‏
وقد استخدمت لفظة ‏(‏يوم‏)‏ في القرآن الكريم بهذه المعاني كلها‏ .‏

‏(5)‏ سواء ‏: أي يعدل في الحكم بين الفُرَقَاء‏, (‏فالسواء‏)‏ العدل‏,‏ وفعله‏ (‏سوَّا‏) (‏يسوِّي‏) (‏تسوية‏)‏ و‏(‏سواء‏)‏ أي عدل‏،‏ و‏(‏ساوى‏) (‏يساوي‏) (تسوية‏)‏ أي عادل،
وتسوية الشيء جعله سواء‏,‏ فالمساواة هي المعادلة المعتبرة في كل شيء‏ .‏ ويقال‏:‏ قسم الشيء بينهما بالسويَّة أي بالعدل‏،‏ و‏(‏سوى‏)‏ و‏(‏سواء‏)‏ الشيء وسطه أو غيره‏,‏ وتأتي بمعني العدل‏,
(‏كما تأتي بالفتح والكسر والضم للسين‏;‏ فإذا ضممت السين أو كسرتها قُصرت‏,‏ وإذا فتحتها مُدَّت .‏ يقال‏:‏ مكانا‏(سِوى‏)‏ و‏(‏سُوى‏)‏ و‏(‏سَواء‏)‏ أي عدل ووسط‏، و‏(‏سِواك‏)‏ و‏(‏سُواك‏)‏ و‏(‏سوائك‏)‏ أي غيرك‏ .‏

يقال‏ :‏ هما في الأمر‏ (‏سواء‏)،‏ أو ‏(‏سواءان‏),‏ وهم‏ (‏سواء‏)‏ أو ‏(‏أسواء‏)‏ أو‏ (‏سواسية‏) .‏
ويقال ‏: (‏استوى‏)‏ الشيء بمعنى اعتدل، والاسم‏(‏ السواء‏)،‏ و‏(‏السي‏)‏ و‏(‏السوي‏)‏ صفة لكل ما يصان من الإفراط والتفريط من حيث القدر والكيفية وجمعه‏ (‏أسواء‏).
ومكان ‏(‏سِوى‏)‏ و‏(‏سُوى‏)‏ و‏(‏سَواء‏)‏ بمعني وسط أي يستوي طرفاه‏ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nda2eleslam.yoo7.com
 
الإعجاز العلمي في الأرض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معالم التفكير في أبحاث الإعجاز العلمي
» الإعجاز العلمي في القطط بالصور ::: سبحان الخالق
» الإعجاز العلمي في القرآن (خلق الإنسان من طين في ضوء القرآن)
» طبقات الأرض السبعه "
» مع أول عشرة مساجد بنيت على الأرض

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بــــلال الســــنوسي الاسلامية  :: منتدي الإعجاز في القرآن والسنة-
انتقل الى: