منتديات بــــلال الســــنوسي الاسلامية
بسم لله والصلاة والسلام علي الحبيب المعصوم نحن نكون سعداء بك بين اخوتك في وفي حب الحبيب وال البيت الطيبين اسرة طيبة تتمنا رضاء الله عليها وتكون من اهل الجنة
منتديات بــــلال الســــنوسي الاسلامية
بسم لله والصلاة والسلام علي الحبيب المعصوم نحن نكون سعداء بك بين اخوتك في وفي حب الحبيب وال البيت الطيبين اسرة طيبة تتمنا رضاء الله عليها وتكون من اهل الجنة
منتديات بــــلال الســــنوسي الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بــــلال الســــنوسي الاسلامية


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كلمة مدير المنتدي(((سفير النوايا الحسنة))): منتديات بلال السنوسي الإسلامية  ترحب بــــــــكم  وتتمني لكم ان تستفيدوا من الكم الهائل من الاحاديث الشريفة والمعلومات الاسلامية والسيرة الذاتية للصحابة وألـ بيت رسول الله (ص). ورحانيات اهل البيت الطيبين  (واخيراا وحصرياا تحت سماء منتديات بلال السنوسي ألأسلامية)ابتهالات دينية وتواشيح لكبارالشيوخ المصرية والعربية وغيرهم من بلدان العالم (مع تحيات سـفـير الــنوايـا الـحسـنة (ونـتـظرونا انشاء اللــه لنقدم لكـم كل ماهو قـديـم وجـديـد ونـادر) (وحصري ومميز ) وفــقــنا (اللـــــه) ســبـحا نــــة وتــعالــي (جــميعا الي خــدمــة كــتـــابة) الكــــــريـــــم

 

 الشيبخ محمد السنوسي يتحدث عن الجن والحيوانات المنويه..والتسبب فى العقم .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سفيرالنواياالحسنة
صاحب الموقع والمديرالعام المسئول
سفيرالنواياالحسنة


هذا العضو حاصل على وسام : الشيبخ محمد السنوسي يتحدث عن الجن والحيوانات المنويه..والتسبب فى العقم .  Ebda3
ذكر
عدد المساهمات : 3321
نقاط : 10324
حبيب الرسول كبير : 0
تاريخ التسجيل : 30/03/2010

الشيبخ محمد السنوسي يتحدث عن الجن والحيوانات المنويه..والتسبب فى العقم .  Empty
مُساهمةموضوع: الشيبخ محمد السنوسي يتحدث عن الجن والحيوانات المنويه..والتسبب فى العقم .    الشيبخ محمد السنوسي يتحدث عن الجن والحيوانات المنويه..والتسبب فى العقم .  I_icon_minitimeالسبت أغسطس 21, 2010 10:31 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجن والحبواناتالمنوية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيطان والسائل المنوي


كمقدمة للكلام عن مشكلات المراة الجنسية المتعلقة بالمس والسحر وعلاقةهذا كله بالشيطان، لا بد أن نتدرج في العلم على مراحل متعددة حتى نستطيع أن نستوعبأمورا كثيرة تعد مجهولة التفاصيل بنالنسبة لنا، من المؤكد هناك أحاديث شريفة تناولتالاستحاضة وفصلت وأفاضتن لكن يبقى السؤال كيف يستفيد الشيطان من الجهاز التناسليللمراة؟ ولماذا المرأة تحديدا؟
الحيوانات المنوية مستهدفة من الشيطان
عملالشيطان مع السائل المنوي:
تكمن أهمية السائل المنوي بالنسبة للشيطان، في أنهيمد الحيوانات المنوية بأول غذاء يسهم في تكوين البنية الأولية للإنسان، وهو لايزال نطفة تسبح في بحيرة هائلة من السائل المنوي، فمن المحال على الشيطان تحديد أيمن بين ملايين الحيوانات المنوية سوف يكون له السبق لتلقيح البويضة، ليقومبالاعتداء عليه، أو تدميره إن أمكن، ومن المستحيل عليه أيضا أن يخمن أيها سيكونذكرا وأيها سيكون أنثى، فالحيوانات المنوية تكون متشابهة قبل الإمناء، فلا يمكنتحديد جنسها ذكرًا كانت أو أنثى، ومن إعجاز الله في خلقه أن هذا لا يتقرر إلا فيحال الإمناء، قال تعالى: (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَىِ * من نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى)[النجم: 45، 46]، فقد أثبت الباحثين أن جنس الحيوانالمنوي لا يتحدد إلا في لحظة الإمناء، وهذا يعني أن الشيطان يتربص بهذه النطفة لحظةإمنائها، وليس قبل ذلك.
وعندما يحدث الإمناء في أثر الدحم المتتابع للقضيب بينجدران المهبل، يقوم الإحليل بتصويب مقذوفه المنوي في اتجاه فوهة عنق الرحم Cervix،ليستثار الرحم جنسيا بالضربات المتتابعة والمفاجئة التي تصوبها الحشفة (رأس العضوالذكر) إلى فوهة عنق الرحم، فيحدث للمرأة ما يسمى (النشوة العميقة)، والتي تنتجعنها تقلصات عنيفة متتابعة للرحم تمكنه من شفط السائل المنوي المقذوف سريعا، ليحتفظبه في داخل جيوب على جدران عنق الرحم، والتي تحول دون خروجه مرة أخرى خارج الرحم،وهنا في هذه اللحظة الحاسمة يحدث إعجاز إلهي يحدد فيه نوع النطفة ذكرا أم أنثى،وبكل تأكيد فالشيطان يترقب هذه اللحظة الحاسمة، وهذا يشير إلى أن الشيطان يكمن داخلعنق الرحمانتظارا للنطفة التي تم تحديد جنسها ليتسلط عليها في لحظة قذف المنيوداخل عنق رحم المرأة تحديدا.
عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليهوسلم قال: (أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنبالشيطان ما رزقتنا، فرزقا ولدا لم يضره الشيطان).( )

عن ابن عباس قال: قالالنبي صلى الله عليه وسلم: (لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال جنبني الشيطان وجنبالشيطان ما رزقتني فإن كان بينهما ولد لم يضره الشيطان ولم يسلط عليه). ( )

فالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم حدد هذا كله في قوله الجامع: (أما إنأحدكم إذا أتى أهله)، (لو أن أحدكم إذا أتى أهله) فحدد وقت الجماع، وقرن هذاالتوقيت بتسلط الشيطان على الولد، ولم يقل هذا عند مولده، أي أن هذه اللحظاتللشيطان دور فيها، وهذا الدور هو (الضر الناتج عن مس الشيطان للإنسان) فقال: (لميضره الشيطان)، فقد ذكر المس في القرآن باسم (الضر) قال تعالى: (وَأَيُّوبَ إِذْنَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (الأنبياء: 83)، وهذا المس كان من الشيطان، وهذا من قوله قال تعالى: (وَاذْكُرْعَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍوَعَذَابٍ) (ص: 41).

ولأن الشيطان لا سلطان ولا تسلط له على عقيدة عبادالله، قال تعالى: (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِاتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ) (الحجر: 42 )، إذا فالتسلط المقصود في حديث رسول اللهصلى الله عليه وسلم هو التسلط على جسم هذا المولود لا عقله، وبما أن الحديث حدد وقتالجماع، إذا فالشيطان هنا يتسلط على نطفة الرجل إذا أمناها، وليس المقصود فقط بعدمولده، وإلا لقصر التحصين عند الولادة فقط.

لذلك يستغل السحرة من شياطينالإنس والجن لحظة حدوث عملية خلق النطفة كرا أو أنثى ليقترن هذا الإعجاز بمعصية منأقبح المعاصي وهي الزنى، بدلا من أن يقرنها حمد لله أو ذكر له عز وجل، فمن أهممتطلبات السحر حصول الساحر على (سائل منوي) نتج عن زنى ومعاشرة محرمة، هذا ليستخدمهكمداد لكتابة أمر التكليف، وحسب شدة الكفر والمعصية يكون شدة السحرة وقوة تسلطه علىالإنسان المسحور له.
فالحيوان المنوي لا حياة له بدون السائل المنوي، لذلك يبثالشيطان أسحاره في هذا السائل كي تتسرب إلى جميع الحيوانات المنوية، والتي تصبح بعدذلك محملة بالأسحار قبل عبورها من عنق الرحم لتستقر داخل الرحم، إذًا فبقاء المنيفي صلب الرجل يعد وجودًا مؤقتًا، إلى أن ينتقل الحيوان المنوي المقدر له السبق إلىتلقيح البويضة، والاستقرار في الرحم بعد تحديد مصيره ونجاحه في مهمته، معلنًا بذلكبداية المرحلة الثانية لتكوين بنية الإنسان في عدة أطوار متتالية، والانتقال مناعتماد الحيوان المنوي في تغذيته على السائل المنوي، إلى مرحلة جديدة يعتمد فيهاالجنين في تغذيته على دم المشيمة.

شغف الشيطان بجسم المرأة:
فالرجل لعدماستقرار النطفة داخل جسده، لا يصلح جسده لبناء قاعدة انطلاق آمنة للشياطين، وهذا لايعني أن الرجل في منأى عن تسلط الشيطان، ولكن الشيطان ببناءه قاعدته خارج جسد الرجليستطيع أن يتسلط عليه دون لفت الانتباه إلى وجوده، بحيث إذا تعرض الرجل للرقية فرالشيطان إلى مخزنه، ثم يعاود الكرة من جديد، فجسد المرأة يتيح للشيطان دائرة سيطرةأكثر اتساعًا مما قد يتيحه جسد الرجل، لذلك فجسد الرجل لا يشكل أهمية كبيرة بالنسبةللشيطان، بقدر ما يهمه ترقب مصير النطفة التي سوف تستقر في رحم المرأة، فإن لميستطع أن يحول دون اكتمال نموها، سواءًا بإهدار النطفة، أو بقتل الحيوانات المنوية،فبتسلطه على الجنين في مراحل تكوينه الأولى قبل نفخ الروح فيجهضه، أو ينفذ بأسحارهمن خلال دم المشيمة إلى جسم الجنين، فيمهد جسده لاستقبال الشياطين بعد الولادة،وبذلك يستطيع أن يتسلط على الإنسان منذ بداية تنشئته وتكوينه، وهذا يتم انطلاقًا منجسد الأم، لا من جسد الأب الذي انقطعت صلته بالنطفة بعد قذفها، حيث يعد جسد الأم فيهذه الحالة قاعدة انطلاق الشياطين إلى ذوي الصلة الوثيقة برحمها، من الزوجوالأولاد، فالرجل يصب منيه في رحم الأم، ثم الرحم يتمخض محتواه بعد اكتمالنضجه.

أما أهمية الحيوانات المنوية الفعلية بالنسبة للشيطان فتبدأ في أثرقذفها خارج الإحليل، ليحول دون سعيها لتلقيح البويضة في حالات (سحر العقم)، وهذا فيالمرحلة التالية لما نحن بصدده فقد يتم داخل جسد الرجل، فأهمية السائل المنوي تعادلأهمية دم المشيمة في الرحم، ولبن الرضاعة في الثدي بالنسبة لتكوين جسم الإنسانودمه، على اعتبار أن السائل المنوي وسيط حيوي هام يصلح لنقل الأسحار لغزو الحيواناتالمنوية، فالشيطان يستغله كوسيط في مرحلة ما قبل القذف، فإذا سيطر على السائلالمنوي تمكن من التحكم في المكونات الأولية للإنسان، وأعد لنفسه مكانًا داخل بنيتهالأولى قبل مروره بالأطوار العديدة داخل الرحم، فقد يحدث الشيطان اضطرابًا في عددالحيوانات المنوية، أو يضعفها، وربما قتلها، ليحول بذلك دون إنجاب الذرية، فالسائلالمنوي بالنسبة للشيطان يعد الأول في الترتيب قبل دم المشيمة، ثم يأتي في النهايةلبن الرضاعة، لتكتمل منظومة السيطرة والتسلط على جسم الإنسان، وتنقطع هذه الصلةبمجرد تلقيح البويضة، لتبدأ مرحلة جديدة للاعتماد على دماء المشيمة، فمراحل التغذيةالثلاث تمهد كل منها للمرحلة التالية في الترتيب.

علاقة الشيطان بتغذيةالإنسان وتكوين جسمه:
فمن المهم جدًا للمعالج أن يحدد صلة حالة المريض بكل منهذه المراحل الثلاث، وأن يقف على تاريخ الحالة المرضية تبعًا لها، فبالاستقصاءوالمتابعة سوف يكتشف سريعًا ما تعرضت له الأم من معاناة خلال هذه المراحل، سواء مايتعلق بمشكلات الرحم أو الثدي، وربما مشكلات العقم وتأخر الإنجاب لدى الأب، والتيغالبًا ما تنتهي عند حدود رحم الأم، وتبدأ مشكلات جديدة في الظهور، فيجب التنبه إلىأن مشكلات الأب الإنجابية مؤشر هام على وجود ارتباط بين السائل المنوي المتشبعبالأسحار، وبين وجود مخزن مكدس بالشياطين داخل جسد الأم، فمهما بلغ المريض من الكبرعتيًا، علينا الرجوع دائمًا إلى المخزن الرئيسي، ثم تتبع سلسلة المخازن الوارثة فيحالة وفاة الأم، فوجود الأم وعلاجها سيوفر وقتًا وجهدًا كبيرين، هذا إذا أردنا علاجأحد أفراد أسرتها، وخصوصًا في علاج القصر من الأولاد، وسيحل لغز عدم شفاء بعضالحالات المستعصية، والتي لم نصل بعد إلى تحديد أسبابها، وحلمعضلاتها.

الشيطان وتسلطه على الذرية (التسلسل الذُّري):
وفي مصطلح أطلقتعليه (التسلسل الذري) ويعني تسلسل الشيطان في التسلط على الذرية، فغالبًا ما يقعاختيار الشيطان بوجه عام على الأخت الكبرى، وربما أقرب الأبناء محبة إلى قلب الأم،وهو شعور بالحب الزائد عن الحد (وهو من الشيطان) ينتاب الأم تجاه أحد أبناءها،وغالبًا ما يكون من وقع اختيار الشيطان عليه ليكون وريثًا لقاعدة الانطلاق في حالةوفاة الأم، لذلك يجب دائمًا الاستقصاء عن أحب الأولاد إلى قلب الأم، وهنا يعلم أنهالوريث، وأن بداية العلاج ستكون من عنده، وقد يلجأ الشيطان أحيانًا لخدعة مضللةليصرف انتباه المعالجين عن المخزن الوريث، فإذا كان المخزن الوريث هو جسد الأختالكبرى، إلا أن الشيطان يقوم بصناعة (سحر ارتباط) برحم الأخت الصغرى، كمخزن احتياطيفي حالة ما إذا تم الكشف على الكبرى، فيفر منها إلى جسد الصغرى، وإذا كشف علىالصغرى جذبه مخزنه الأصلي تلقائيًا عند الأخت الكبرى، فلا يكفي في حالة ما إذا عجزتعن اكتشاف الجسد الوريث أن تسلم بالأمر الواقع، ولكن ابحث دائمًا عن ما قد يكونالشيطان قد لجأ إليه من حيل مضللة، فلن تخرج شراك الشيطان عن نطاق أصول السحروقواعده، والتي يجب أن يكون قد تدرب المعالج على مواجهتها، وحفظها عن ظهر قلب، بحيثيكون اكتشاف أي خدعة أمر ميسور بعد ذلك، ولو استغرق ذلك من المعالج بعض الوقت.

وعمومًا فالشيطان لا ينطلق من جسد الرجل ليسطير على السائل المنوي، خاصةإذا كان لا يزال عزبًا فنطفته مهدرة، فلن تصل إلى رحم على أي حال، سواء بالاحتلام،أو الاستمناء، فلا أمل يرجى منها، وبالتالي فلا حاجة للشيطان لتضييع وقته في جسدالرجل مع نطفة مهدرة، إلا في حالة الزنى، فيسعى الشيطان لاقتران الفحشاء بالفضيحة،وذلك بظهور أعراض الحمل على المزني بها، أو باستخدام المني في صناعة الأسحار،بدخوله في مكونات مداد كتابة أمور التكليف، وبثه في طعام وشراب المسحور له، ولكنالشيطان في حالة الزواج قابع داخل رحم الزوجة تحديدًا، في ترقب وانتظار لما سيحدثمن لقاءات زوجية، فقاعدة الانطلاق إلى الزوج هي جسد الزوجة، على اعتبار أن الشيطانيمهد لنفسه داخل رحمها لاستقبال (النطفة المسحورة) داخله، فعمله الشاق والمضنيسيبدأ من الرحم مع النطفة سابقة الإعداد والتجهيز، فمرحلة ما قبل مغادرة جسد الرجلهي مرحلة تمهيدية لما سيتم داخل الرحم المعد مسبقًا لإتمام جريمة الاعتداء علىالإنسان.

وعلى ما سبق ذكره فالشيطان يتسلط على الذرية قبل أن تولد وتخرج إلىالحياة، وهي لا تزال نطفة في صلب الأب، لأن (الحيوانات المنوية المسحورة)،والمتشبعة بالشياطين والأسحار، سوف تنتقل مباشرة من جسد الأب لتستقر في رحم الأم،لتنطلق بعد ذلك من رحمها لتلحق الأذى بأفراد أسرتها، وهم لا زالوا أجنة في رحمهاالمكتظ بالشياطين، أي أن أخطر لحظة في حياة النطفة المتسلط عليها هي لحظة انتقالهامن جسد الأب إلى جسد الأم، أي لحظة الإمناء التي يقذف فيها المني في قناة المهبل،وهي لحظة يستحيل حكمها وتحديد زمن وقوعها، لذلك يجب التعوذ بالله تعالى من الشيطانالرجيم، وبصيغة شرعية محددة، قبل بدأ مقدمات المعاشرة الجنسية، وليس عند لحظة القذفالتي ينشغل فيها الإنسان بالاستمتاع، ثم تأتي مرحلة ما بعد ذلك، وهي وثيقة الصلةبالمرحلة الأولى فماء الرجل قلوي، وماء المرأة حمضي، فإذا التقى الماءان وغلب حموضةماء المرأة قلوية ماء الرجل، وكان الوسط حامضيًا تضعف حركة الحيوانات المنوية التيحملت خصائص الأنوثة في تلقيح البويضة، فيكون المولود أنثى، والعكس صحيح).

وبعد الولادة ينتقل الشيطان إلى لبن الرضاعة من أجل السيطرة على الإنسان،فإذا وصل إلى سن البلوغ انتقل إلى السيطرة على الإنسان بنفس التسلسل السابق، لأنعمل الشيطان يبدأ عند اكتمال وظيفة الجهاز التناسلي، وكذلك يجري القلم عند لحظةالبلوغ الأولى، وهي القذف المنوي لأول مرة عند الرجل، وتسرب دماء الحيض لأول مرةلدى المرأة، فيتمكن للشيطان من جسد هذا الكائن الجديد،

ومن أهم ما يستفيد بهالشيطان هو المقذوف المنوي بعد استقراره في عنق الرحم، فيعمد الشيطان إلى السائلالمنوي للزوج فيصنع عليه أسحار له داخل رحم زوجته، فعند تعرض الرجل لمشكلات غيرطبيعية، سواء في جسده أو في حياته الاجتماعية والعملية، فبمجرد البحث عن وجود أيأعراض ظاهرة قد لا نكتشف عرضًا ذو أهمية بالغة، وربما قد نلمح وجود أعراض طفيفة،حيث يبدو من ظاهر الأمر أن الرجل طبيعي، وكأن ما يعانيه من مشكلات غير ذات صلةبالجن، فإذا قمنا بتنشيط هذه الأعراض الطفيفة بالرقية والدعاء جاءت نتائج الكشفسلبية، والسبب أن السحر الذي صنعه الشيطان على هذا المقذوف المنوي سحب الشياطين فيوقت الخطر إلى داخل رحم الزوجة، وفي بعض الأحيان يأتي مدد من رحم الزوجة إلى جسدالزوج، ليدعم كل من في جسده من الشياطين، فتأتي النتائج سلبية، وهذه الطريقة لايلجأ إليها الشيطان في الغالب إلا مع المعالج ضحل الخبرة قليل المراس، أو إذا كانيعتمد على تحصينات وخطط جديدة لم يدركها بعد المعالجين، وهنا يحتاج الأمر إلى صبروسعة تبصر، وهذا وحده لن يحل المعضلة، إذ لا بد من علاج الزوجة ليتم شفاء الزوج، أيأن يتم العلاج مزدوجًا، وذلك بعقد جلسات مشتركة بين الزوجين، وإن كان اهتمامناالأكبر سوف يقع على الزوجة، وأساس عملية علاجها هو محاولة تطهير الرحم من مخلفاتالسائل المنوي المسحور والمستقر في داخل الرحم، وبالتأكيد فالسائل المنوي المقصودهنا ليس السائل المنوي الإنسي فقط، بل الأهم منه هو قرين السائل المنوي الجني، وفيبعض الحالات قد يخرج من المهبل قطع دموية في أثر إبطال هذه الأسحار، وما ذكرناه يعدمن أخطر أسرار الشياطين.

وما ذكرناه عن المقذوف المنوي يتعلق بثمرة علاقةالزوج بزوجته، فكيف الحال إذا لم يسمي الرجل قبل الجماع؟! وإذا كان هذا فيما يتعلقبما بين الزوج وزوجته، فما مصير هذا المني إذا نتج عن الاستمناء أو الزنا أو ممارسةالشذوذ الجنسي بأنواعه من اللواط والسحاق؟ أو إذا واستقر المني في رحم امرأة زانية،أو أن يأتي الرجل امرأة من محارمه؟ وهذا في حالات فزنا المحارم، من الأفعال التييصر على إتيانها كل السحرة بلا استثناء، ويجب أن نضع في اعتبارنا أن طلاب زناالمحارم ليسوا فقط من الرجال، بل ويشمل كذلك النساء، فقط تطلب المرأة من الساحرة منأحد محارمها إتيانها، وقد يصل الأمر إلى حد طلب الممارسات الشاذة سواء من زوجها أومن هذا المحرم، بل حسبما بلغني أن هناك من الساحرات من تنشب بينهن وبين أزواجهنمشاحنات نتيجة إصرارهن على طلب الممارسات الشاذة من الزوج، لذلك فعند مواجهة السحرةجنائيًا يجب أن لا نستثني منهم النساء دون الرجال، خصوصًا في حالات التحري عنالفاحشة.

بل إن فحش الساحرات يفوق فحش السحرة الرجال، فمنهن من يتخصصن فيأنواع سحر الفواحش كأسحار هتك العرض والتحرش والشذوذ، إلى آخر ما هناك من أنواعالأسحار المتعلقة بالعلاقات الجنسية سواء الطبيعية منها أو الشاذة، والخشية من هذهالأسحار تتعلق أكثر بالأطفال والقصر ممن لم يدركوا بعد معنى الشذوذ والفواحش، ولايستطيعوا مقاومة ورد هؤلاء الأبالسة والشياطين عن فعلهم الفاحش، حيث تترك هذهالجريمة أثارًا نفسية مدمرة تلازم الطفل على مدار حياته، وتؤثر سلبيًا في تكوينشخصيته، وتجنح بميوله الطبيعية إلى الشراسة والعدوانية، وكل هذه الجرائم تعتمداعتمادًا كبيرًا على مصير المقذوف المنوي، سواء بالاستمناء أو بالفاحشة، والذييعتبره أكثر الرجال مجرد مخلفات يتخلص منها جسدهم، ولا يبالون بمصير هذه النطفة،ولا يعلم أن الشيطان يترصد نطفته، ليصنع له بها أسحارًا تدمر حياته، وتهدد حياةأسرته وهو لا يدرك أن جرائمه التي اقترفها خلفت ورائه كمية هائلة من المني صارتعبثًا في أيدي الساحرات والشياطين، فلا يوجد ساحرة إلا وهي زانية، سواء زنى بهاشياطين الإنس أو الجن، ولا يغرك زخرف الثياب، وطلاقة اللسان، ووجاهة منصبها، فأينأنت من امرأة عزيز مصر؟! فكل هذا مظاهر خادعة تستر الساحرة بها حقيقتها، والتيحتمًا ولابد سوف تنفر منها غريمها.

فهمنا وبشكل مبسط أهمية السائل المنويبالنسبة للشيطان، حيث تبدأ رحلة غزو جسم الإنسان والسيطرة عليه في مراحل تكوينهالأولى، والتي تعتمد على الغذاء، وعلى هذا فهو يمر مع الإنسان بمراحل عديدة حتىيستقر تكوين بنيانه الجسماني عند مرحلة البلوغ وفي هذه المراحل المتعددة يتختلف نوعالتغذية التي تساعد على تكوين جسمه، وفي كل مرحلة من هذه المراحل يتسلط الشيطان علىغذاء الإنسان ليحكم السيطرة على بنيان جسمه مستقبلا، فالشيطان يخطط إلى مستقبلقادم، ليبدأ عمله مع الإنسان بمجرد أن يبدأ القلم يجري عليه وتعد عليه حسناتهوسيئاته، وفترة الإعداد هذه تمر بمراحل عديدة يتغير فيها نعو الغذاء، بدايةوالإنسان مجرد نطفة تتغذى على السائل المنوي وانتهاء بالفطام وحتى مرحلة البلوغواستقرار بناء الجسم.

مرحلة الإمناء: يتغذى على السائل المنوي Sperm.

مرحلة الحمل: يتغذى على المشيمة placenta.

مرحلة الرضاعة: يرضع اللبن من ثدي الأم.

مرحلة الفطام: يتناول الطعام الطبيعي.

وقدتكلمنا عن دور الشيطان مع الإمناء، ونزيد توضيحا أن المني له مكونات عديدة منهاالحيوان المنوي، والذي يسبح في السائل المنوي، وهذا السائل المنوي هو غذاء الحيوانالمنوي حتى يتم التلقيح داخل الرحم، لينتقل إلى التغذية على ما تحمله المشيمة منغذاء.

على هذا فالشيطان يتسلط على النطفة من خلال غذائها، ألا وهو السائلالمنوي، نستطيع ان نقول بأن الحيوان المنوي يتناول (سحر مأكول ومشروب) صنعه الشيطانبنفسه داخل السائل المنوي، ويتغير الإسلوب حسب كل مرحلة من المراحل السابق ذكرها،وهكذا يغدو جسم الإنسان معدا لتسلط الشيطان عليه، كل هذا بسبب إغفال التسمية عندالجماع، فإذا كانت الأم مصابة بالمس أو السحر توارثت الأجنة هذا الإرث الشيطاني،والذي ينكشف مع البلوغ، وهذا الكلام سوف يكشف لنا حقيقة (التسلسل الذُّري) في تسلطالشيطان، وتوريث المس والسحر.

مكونات المني Seminal:
(
يطلق اسم " المني " على مجموعة هذه السوائل المقذوفة من جسد الرجل إلى جسد المرأة لغرض إخصاب البويضة،وهو يتكون من النطف ( الحُوينات ) ومن السوائل التالية بالنسب المحددة: 10% منالقنوات المنوية، 60% من الأكياس المنوية،30% من غدة البروستات، كما يحتوي السائلالمنوي على سوائل أخرى تفرزها غدد أخرى ولكن بنسب قليلة. إن السائل المنوي سائلمعقد يحتوي على مواد عديدة معقدة مثل: الفركتوز، والفوسفور نكلولين،والأركوفيرفوئين، وحامض الأسكوربيك، والفلادينات .

والبروستاغلانات، وحامضالستريك، والكولسترول، والفوسفولبيرات، والفيبرونوليزين، والقصدير، والفوسفات،والهيالوردنيداز، وعلي الحيوانات المنوية )

هذا بخلاف إفرازات غددالبروستاتا (الوظيفة الأساسية لغدة البروستاتا هو إفراز سائل يسمى البلازما المنوية Seminal Plasma ويمثل ثلث السائل الذي تسبح فيه الحيوانات المنوية. إن غدةالبروستاتا تنشط نشاطا كبيرا أثناء الجماع ويندفع أليها الدم عن طريق أوردتهاالكثيرة المتشعبة وتقوم بإفراز هذا السائل الذي يضاف إلى السائل المنوي الذي تفرزهالخصيتين والحويصلة المنوية ليختلطا مع بعض، وعندما تقترب عملية الجماع من نهايتهاويصل الرجل إلى المرحلة التي تعرف Climax (اللحظة ما قبل الإنزال مباشرة) تنقبض فيهذه اللحظة عضلات البروستاتا و الحويصلة المنوية لتضغط على القنوات والغدد الصغيرةداخل البروستاتا فتعصرها وينتج عن ذلك انسكاب السائل المنوي في مجرى البول الخلفيحتى يستقر في مهبل المرأة وقت الإنزال. وكذلك التهيج الجنسي الشديد لدى الرجل يمكنأن يؤدي إلى نشاط غدة البروستاتا لأنها تحت التأثير المباشر للهرمونات الذكريةالموجودة بالدم ، ويؤدي هذا إلى لإفراز كمية صغيرة من البلازما المنوية التي تأخذطريقها إلى مجرى البول حيث تظهر من القضيب على شكل نقط صغيرة لزجة يطلق عليهاالعامة " المذي".




الجهاز التناسلي للرجل


مكوناتالبلازما المنوية Seminal Plasma:إن البلازما المنوية هو عبارة عن سائل شفاف يفرزكما ذكرنا من قنوات موجودة في غدة البروستاتا ، وإن المكون الرئيسي للبلازماالمنوية هو الماء، ويحتوي هذا السائل على مواد كيميائية وعضوية مختلفة، وعلىالأملاح الطبيعية مثل الصوديوم و البوتاسيوم والفوسفات وكميات كبيرة من الإنزيمات . ويوجد في هذا الإفراز مادة الزنك حيث أن هذا المعدن يصنع ويفرز من غدة البروستاتافقط من جسم الإنسان. وهناك مواد عضوية أخري تدخل في تكوين هذا السائل بنسب مختلفةمن السكريات والدهنيات والأحماض الأمينية.

وهناك مكونات أخرى يحتويها إفرازالبروستاتا مثل البروستاجلاندين Prostaglandin's ، حامض الستريك Citric acid وأنزيمالفوسفاتيز Acid phosphatase . أن كل هذه المكونات تقوم بدور أساسي في عملية انتقالالحيوانات المنوية في رحلتها من الخصيتين إلى الحبل المنوي، ولذلك فإن لها دوراهاما جدا في عملية الانتصاب والقذف وذلك عن طريق تأثيرها المنشط للعضلات القابضةوالأوعية الدموية التي تغذي الأعضاء الجنسية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nda2eleslam.yoo7.com
 
الشيبخ محمد السنوسي يتحدث عن الجن والحيوانات المنويه..والتسبب فى العقم .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ محمد السنوسي يتحدث عن المعاشرة الجنسية بين الجن والانس
» الشيخ السنوسي يتحدث مع الجن
» مع العقم و الحمل و الاجهاض و الجن
» الشيخ محمد السنوسي يتحدث عن آيات إبطال سحر منع الإنجاب
» الشيخ محمد السنوسي يتحدث عن الرقيةالشرعية من الكتاب والسنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بــــلال الســــنوسي الاسلامية  :: منتدي السحر والمسحور-
انتقل الى: