سفيرالنواياالحسنة صاحب الموقع والمديرالعام المسئول
هذا العضو حاصل على وسام : عدد المساهمات : 3321 نقاط : 10324 حبيب الرسول كبير : 0 تاريخ التسجيل : 30/03/2010
| موضوع: سيدي زين العابدين على بن مولانا الإمام الحسين رضى عنه الخميس أكتوبر 07, 2010 9:09 am | |
| سيدي زين العابدين على بن مولانا الإمام الحسين رضى الله عنهما ولد بالمدينة المنورة يوم الخميس خامس شعبان سنة ثمان وثلاثين فى أيام جده سيدنا على بن أبى طالب –رضى الله عنه وكرم الله وجهه- وقبل وفاته بسنتين، وكنيته المشهورة أبو الحسن ، وقيل أبو محمد ، ومن ألقابه سيد العابدين والزكى والأمين وذو النفقات،وأشهرها زين العابدين، ونقش خاتمه ( وما توفيقى إلا بالله ) ،
وأمه سلافة بنت ملك الفرس يزجرد، وكان سيدى على زين العابدين مع أبيه بكربلاء مريضاً نائماً على الفراش فلم يقتل، قال ذلك بن عمر رضى الله تعالى عنهما وهو الصحيح، روى الحديث عن أبيه وعمه الحسن وجابر وابن عباس والمسور بن مخرمة وأبى هريرة وصفية وعائشة وأم سلمة أمهات المؤمنين رضى الله تعالى عنهن، قال الزهرى وابن عيينة : ما رأينا قرشياً أفضل منه، وقال الزهرى : ما رأيت أفقه منه، وقال سعيد ابن المسيب : ما رأيت أورع منه.
أما عن مناقبه – رضى الله تعالى عنه- فهى فوق العد وأجل من الحصر ، منها أنه كان إذا توضأ للصلاة يصفر لونه، فقيل له : ما هذا الذى نراه يعتريك عند الوضوء؟ فقال: أما تدرون بين يدى من أريد أن أقف؟! ، وعن أبى حمزة قال: كان على بن الحسين –رضى الله تعالى عنهما- يصلى فى اليوم والليلة ألف ركعة، وعن طاووس قال : دخلت الحِجْر فى الليل فإذا على بن الحسين قد دخل فقام يصلى ماشاء الله، ثم سجد سجدة أطالها فقلت : رجل صالح من بيت النبوة لأصغين إليه، فسمعته يقول : عبيدك بفنائك ، مسكينك بفنائك، سائلك بفنائك، فقيرك بفنائك، قال طاووس: فوالله ما طلبت ودعوت بهن فى كرب إلا فرج الله عنى.
ونقل غير واحد أن هشام بن عبد الملك حج فى حياة أبيه فطاف بالبيت وجهد أن يستلم الحجر الأسود فلم يصل إليه لكثرة الزحام ، فنصب له منبر إلى جانب زمزم فى الحطيم وجلس عليه ينظر إليه الناس وحوله جماعة من أهل الشام ، فينما هم كذلك إذ أقبل زين العابدين على بن الحسين رضى الله عنه يريد الطواف، فلما انتهى إلى الحجر الأسود تنحى الناس له حتى استلم الحجر الأسود فقال رجل من أهل الشام : من هذا الذى هابه الناس هذه المهابة فتنحوا عنه يميناً وشمالاً؟ فقال هشام : لا أعرفه . مخافة أن يرغب فيه أهل الشام ، وكان الفرزدق حاضراً فقال للشامى : أنا أعرفه ، فقال : من هو يا أبا فراس؟ | |
|